الأحد 4 كانون الأول 2022 21:14 م

السفير دياب اللوح يشارك في احتفالية الجمعية المصرية للأمم المتحدة للتضامن مع الشعب الفلسطيني  


* جنوبيات

شارك سفير دولة فلسطين لدى جمهورية مصر العربية ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية دياب اللـوح  في فعاليات احتفالية الجمعية المصرية للأمم المتحدة ، باليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني.

 أدار الندوة رئيس مجلس ادارة الجمعية المصرية للأمم المتحدة السفير عزت البحيري ، بمشاركة فاعلة من وزارة الخارجية المصرية ممثلة بالسفير أسامة خضر  مساعد وزير الخارجية لشؤون فلسطين ، وأمين عام الجمعية ا.د عصام الدين فرج ،  وكوكبة من القيادات المصرية الهامة،  ولفيف من أساتذة السياسة ومراكز الدراسات وممثلي عن الأحزاب السياسية المصرية والفلسطينية .

ووجه السفير دياب اللوح في مستهل كلمته الشكر للجمعية المصرية للأمم المتحدة التي دأبت على تنظيم هذه الندوة سنويا لإحياء اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني ، موجها الشكر الكبير لمصر الشقيقة الكبرى رئيسا وحكومة  وشعبًا  لما يقدمونه من دعم وإسناد تاريخي مستمر على كافة المستويات للشعب الفلسطيني في كفاحه المشروع وقضيته العادلة وحقوقه الوطنية الثابتة في فلسطين، مؤكدا أن اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني فرصة ومنصة لتذكير العالم بكافة دوله وشعوبه ومنظماته الدولية، بأنه مازال يقع على عاتقه مسؤوليات تاريخية وسياسية وقانونية وأخلاقية وإنسانية لرفع هذه المظلمة التاريخية وإزالة آثار النكبة التي لحقت بالشعب الفلسطيني منذ عام 1948م وعجز المؤسسات الدولية عن تنفيذ قراراتها لإنصاف الشعب الفلسطيني.

وأكد السفير دياب اللوح في  كلمته أنه قد سبق أن صدر عن مجلس الأمن ٨٦ قراراً بدء من القرار رقم (۱۸۱) مروراً بقرار ٢٤٢ وإنتهاء بقرار (٢٣٣٤)، وصدر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة (٧٥٤) قراراً، و (۹۷) قراراً عن مجلس حقوق الانسان والمنظمات الدولية الأخرى كاليونسكو، والتي جميعها تصب لصالح الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة وحقوقه المشروعة، والتي أدانت الإحتلال الاسرائيلي وإجراءاته وطالبته بالإلتزام بالقانون الدولي والاتفاقيات الدولية وتنفيذ قرارات الشرعية الدولية، إلا أن دولة إسرائيل القوة القائمة بالإحتلال ضربت بعرض الحائط كل تلك القرارات، مطالبا بوجوب التزام المجتمع الدولي بكافة دولة ومؤسساته وفي مقدمتها مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة و الأمين العام السيد أنطونيو غوتيرش بالإستجابة لطلب دولة فلسطين ؛ لإنهاء هذا الإحتلال الإسرائيلي غير الشرعي وغير القانوني المستمر لأراضيها، ووضع حد لمأساة الشعب الفلسطيني وتمكين شعبنا من ممارسة حقه في تقرير مصيره، وحقه في الحرية والعودة وإقامة دولته المستقلة ذات السيادة الكاملة وعاصمتها القدس الشرقية؛ لأن حل القضية الفلسطينية يمثل المفتاح لإرساء الأمن والاستقرار الدوليين، والمدخل البناء السلام العادل والشامل في المنطقة والعالم على أساس القرارات والمرجعيات الدولية كافة، ومبدأ الأرض مقابل السلام والمبادرة العربية للسلام ولبناء غد واعد ومشرق للشعب الفلسطيني ولأطفاله ولشعوب العالم كافة .

وثمن السفير دياب اللوح نتائج التصويت على مشاريع قرار اللجنة الثالثة والرابعة سيما مشروع القرار المتعلق بإحالة التساؤلات حول الوضع القانوني للاحتلال والذي حظى بدعم 98 دولة ونقله إلى محكمة العدل الدولية؛ لإصدار فتوى قانونية كرأي إستشاري يتم البناء عليه فيما يتعلق بمجموعة من القضايا التي تهم الشعب الفلسطيني والتي تمارس عليه من قبل سلطات الاحتلال الاسرائيلي، ولفت السفير دياب اللوح النظر إلى أهمية مردود الجهد الدبلوماسي والقانوني المبذول والذي أدى إلى اعتماد اللجنة الثالثة ( اللجنة المعنية بحقوق الانسان والشؤون الانسانية والاجتماعية والثقافية) للجمعية العامة للأمم المتحدة التي عقدت يوم الخميس ۱۷ نوفمبر۲۰۲۲ م بغالبية عظمى (١٦٧) دولة ، بدعم حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، مثمنا حرص الشقيقة الكبرى مصر بالتنسيق مع دولة فلسطين تقديم القرار بالنيابة عن الدول الاعضاء في منظمة التعاون الاسلامي حيث حظي القرار برعاية غالبية الدول الاعضاء في الأمم المتحدة بما في ذلك دول الاتحاد الأوروبي ودول أمريكا اللاتينية وآسيا وأفريقيا؛ مؤكدا ضرورة متابعة هذا الانجاز الدبلوماسي والقانوني للشعب الفلسطيني لتأكيد إعتماده من الجمعية العامة للأمم المتحدة خلال التصويت عليه بعد عدة أيام.

وطالب السفير دياب اللوح  المجتمع الدولي بكافة دوله ومؤسساته وفي مقدمتها مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة و الأمين العام السيد أنطونيو غوتيرش، بالإستجابة لطلب دولة فلسطين ؛ لإنهاء هذا الاحتلال الاسرائيلي غير الشرعي وغير القانوني المستمر لأراضيها، ووضع حد لمأساة الشعب الفلسطيني، وإنقاذ عملية السلام من خطر حكومة اليمين المتطرفة الحالية والقادمة والاخطر في إسرائيل، وتمكين شعبنا من ممارسة حقه في تقرير مصيره، وحقه في الحرية والعودة وإقامة دولته المستقلة ذات السيادة الكاملة وعاصمتها القدس الشرقية؛ لأن حل القضية الفلسطينية يمثل المفتاح لإرساء الأمن والاستقرار الدوليين، والمدخل لبناء السلام العادل والشامل في المنطقة والعالم على أساس القرارات والمرجعيات الدولية كافة، ومبدا الأرض مقابل السلام، والمبادرة العربية للسلام،

 وأكد ممثل الخارجية المصرية السفير أسامة خضر على استمرار دعم مصر للقضية الفلسطينية والذي يعد من ثوابت السياسة الخارجية المصرية عبر عقود من الزمن، دعما واسنادا لها في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني في كل المحافل الإقليمية والدولية.

وأكدت الجمعية على دعمها الكامل لجهود القيادة والدبلوماسية الفلسطينية وحرصها على نيل الشعب الفلسطيني لحقوقه المشروعة كافة والتي أقرتها الشرائع الدولية ، وعلى رأسها إقامة دولة فلسطين المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس الشريف

 

 

المصدر :جنوبيات